Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبارمقالات
أخر الأخبار

وصفة للنجاح.. “الإدارة بالاستثناء لتحقيق الأهداف”

كل ما تريد معرفته عن الإدارة بالاستثناء

سي إكس أريبيا – وصفي الصفدي

رحلة التحول من الإدارة الثابتة من خلال نهج الأهداف إلى الإدارة عن طريق الاستثناءات خاصة في وقت المشهد الديناميكي المليء بالتحديات للأعمال الحديثة، تلعب الإدارة الفعالة دورا حاسما في تحقيق الأهداف والغايات التنظيمية. إحدى الأساليب أو الأساليب التي اكتسبت شهرة هي “الإدارة عن طريق الاستثناء”، وهي استراتيجية تركز على معالجة الانحرافات عن القاعدة بدلاً من الإدارة الدقيقة لكل التفاصيل في العمل. يسمح هذا النهج للقادة بتبسيط جهودهم، وتعزيز الكفاءة، وزيادة قوة فرقهم، وتحقيق النجاح في السعي لتحقيق الأهداف التنظيمية.

فهم الإدارة بالاستثناء:

تعمل الإدارة بالاستثناء على مبدأ أنه يجب على المديرين التدخل فقط عندما تنحرف النتائج بشكل كبير عن خطة العمل القائمة أو القائمة. فبدلاً من الانغماس في العمليات اليومية، يركز القادة على معالجة القضايا التي تقع خارج نطاق التسامح المحدد مسبقًا. وهذا يمكّن الفرق من العمل بشكل مستقل ضمن معايير معينة ومحددة جيدًا، مما يعزز الشعور بالمسؤولية والمساءلة.

أهداف نجم الشمال:

من الحقائق المعروفة جيدًا أن نجم الشمال يظل ثابتًا، فهو بمثابة نجم مرشد مقارنة بالنجوم الأخرى.

من الأمور الضرورية والواضحة لهذا المفهوم مواءمة الإدارة بالاستثناء مع الأهداف التنظيمية. يحدد القادة أهدافًا ذكية أو أهدافًا والنتائج الرئيسية التي تكون بمثابة القوة التوجيهية للفريق. تصبح هذه الأهداف بمثابة نجم الشمال، الذي يوفر التوجيه والغرض. وبينما تعمل الفرق على تحقيق هذه الأهداف، لا يتدخل القادة إلا عند الضرورة، مما يضمن تخصيص الموارد بكفاءة واستمرار تركيز الجهود على النتائج الاستراتيجية.

فوائد الإدارة بالاستثناء:

1. زيادة الكفاءة: من خلال تركيز الجهود على القضايا الحاسمة، يحرر القادة الوقت والموارد. وهذا يسمح بسير عمل أكثر بساطة، وجهود الفريق، والحد من البيروقراطية، والقضاء على التدخل غير الضروري.

2. تعزيز عملية صنع القرار: مع التركيز على الاستثناءات، يستطيع القادة اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على الانحرافات الحاسمة عن الخطة. ويضمن هذا النهج المستهدف اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وفعالة، ومتوافقة مع الأهداف الشاملة.

3. الفرق المُمكّنة: الإدارة بالاستثناء تشجع الاستقلالية بين أعضاء الفريق. وهذا يعني أن الأفراد سيكون لديهم الحرية في العمل ضمن الحدود والقواعد المعمول بها، ومن المرجح أن يتحملوا مسؤولياتهم ويساهموا بشكل خلاق في حل المشكلات.

4. التخصيص الاستراتيجي للموارد: الموارد ثمينة، وتضمن الإدارة بالاستثناء تخصيصها بشكل استراتيجي. بدلاً من توزيع الموارد بشكل ضئيل عبر جميع جوانب المشروع، يمكن للقادة توجيهها حيث تشتد الحاجة إليها، مما يؤدي إلى تحسين فرص النجاح.

التنفيذ على أرض الواقع:

يتطلب التنفيذ الناجح للإدارة بالاستثناء اتباع نهج تعاوني. يعد التواصل أمرًا أساسيًا، حيث يجب على القادة تحديد الأهداف بوضوح وإنشاء/وضع المعايير المناسبة التي يمكن للفرق العمل ضمنها بشكل مستقل. تضمن المراجعات المنتظمة وحلقات التغذية الراجعة تحديد الانحرافات مبكرًا، مما يسمح بالتدخل في الوقت المناسب والتحسين المستمر لتحقيق نتائج أفضل.

التحديات:

في حين أن الإدارة بالاستثناء توفر العديد من الفوائد والمزايا، فقد تنشأ عيوب وتحديات. ومن المهم جدًا أن يحقق القادة التوازن، ويتجنبوا الانفصال التام مع الاستمرار في تقديم التوجيه والدعم اللازمين. ومرة أخرى، يعد التواصل الواضح والأهداف المحددة جيدًا وآلية التغذية الراجعة الممتازة من الركائز الأساسية للتغلب على هذه العيوب والتحديات.

الخلاصة:

باختصار، الإدارة بالاستثناء، عندما تتماشى مع أهداف محددة جيدًا، يمكن أن تكون استراتيجية قوية للنجاح التنظيمي. ومن خلال التركيز على القضايا الحاسمة وتمكين الفرق من العمل بشكل مستقل، يمهد القادة الطريق لزيادة الكفاءة، وتعزيز عملية صنع القرار، وتخصيص الموارد الاستراتيجية. في مشهد الأعمال المتطور باستمرار، قد يكون تبني هذا النهج هو المفتاح لتحقيق الأهداف بدقة وخفة حركة من شأنها أن تساعد المؤسسة على الحفاظ على تقدم أعمالها في الأسواق المحلية والدولية.

وصفي الصفدي

خبير في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بخبرة تزيد عن عشرين عاما، وكان قد عمل في العديد من كبريات الشركات في دول عربية التي تعمل في هذا القطاع، في مناصب قيادية، مثل رئيس تنفيذي، ومدير عام، ونائب رئيس تنفيذي، ونائب الرئيس التنفيذي التسويق. والصفدي له خبرة واسعة في مجال تسويق العلامة التجارية، وإدارة الربح والخسارة، الإدارة العامة والقيادة، التخطيط الاستراتيجي، الحملات التسويقية والترويجية، تصنيف الأسواق، خدمة العملاء، تطوير المنتجات، الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، إدارة الموردين، الخدمات اللوجستية، المبيعات وتطوير الأعمال، تطوير ومراقبة مؤشرات الأداء الرئيسية، التحول الرقمي، والتجارة الإلكترونية، والمحافظ الماليه الرقمية، والهوية الرقمية.
زر الذهاب إلى الأعلى